السبت، 5 يونيو 2010

إحياءسنن الحبيب المصطفى

بسم الله لرحمن الرحيم

التصبح بسبع تمرات عجوة


يدفع الإصابة بالسحر أو السم- بإذن الله تعالى.







قال رسول الله ( من تصبح بسبع تمرات من عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر )

متفق عليه

ما ورد من أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا صلّى سنة الفجر يضطجع ، ثم يُؤذنه بلال للصلاة فيقوم




ويصلي.....





قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلّى أحدكم فليضطجع على يمينه ) رواه الترمذي رقم 420 وهو في صحيح الجامع 642




قراءة سورة الإخلاص ، والمعوذتين قبل النوم



عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما: (( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: 5017]



النوم على وضوء



قـال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للبراء بن عازب رضي الله عنه : (( إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث )) [ متفق عليه:6311-6882]


اتعرفين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ماذا كان يقول أثناء صعوده وهبوطه السلم:



عند صعوده كان يكبر: الله أكبر الله أكبر



وعند النزول كان يسبح : سبحان الله سبحان الله



عن جابر رضى الله عنه قال:كنا إذذا صعدنا كبرنا وغذا نزلنا سبحنا( رواه البخارى)



وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علو الثنايا كبروا وإذا هبطوا سبحوا ( رواه أبو داود بإسناد صحيح)




من السنن المهجورة : السواك



يستحب استعمال السواك



عند الوضوء



وعند الصلاة



وعند القيام من النوم



وعند دخول البيت



لورود العديد من الأحاديث الدالة على ذلك ومنها قوله صلى الله عليه وسلم :



(( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ))

 
الحجامة سنة عن الرسول لقوله


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( الشفاء في ثلاثة : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ، وأنهى أمتي عن الكي ) . رواه البخارى



من السنن الغائبة كذلك: نفض الفراش 3 مرات قبل النوم








النفض ثلاث مرات على الفِراش قبل أن ننام هذه سنه يهجرها كثير من الناس والنفض على الفِراش فيه إعجاز علمي لقد أثبت العلماء والشيوخ الأفاضل أن الإنسان حين ينام إلى فراشه يموت في جسم الإنسان خلايا فتسقط على فراشه وحينما يستيقظ الإنسان تبقى الخلايا موجودة في فراشه وعندما ينام مره أخرى تسقط خلايا مره أخرى فتتأكسد هذه الخلايا فتدخل في جسم الإنسان فتسبب له أمراض والعياذ بالله وهذه الخلايا لا ترى إلا بمجاهر ..



حاول الغربيون حل هذه المشكله فقاموا بغسل هذه الفرش بمواد منظفه لكن دون جدوى



استخدموا جميع المنظفات لكن لم تتحرك هذه الخلايا ..



فقام أحد العلماء الغربيون بنفض هذه الخلايا بيده ثلاث مرات.. فإذا بالخلايا تختفي ..



ففرح هذا العالم أنه اكتشف كيف يزيل هذه الخلايا من الفراش عن طريق نفض الفراش ثلاث مرات فرد عليه رجل مسلم قال إن الرسول قد قالها من قبل :



(إذا أوى أحدكم إلى فِراشه فلينفض فراشه بداخله إزاره فإنه لا يدري ماخلفه عليه....)



لأن كثير من الناس يعتقد أنه ينفض فراشِه ليبعد الحشرات عليها..

من سنن الرسول عليه افضل الصلاة و التسليم تعجيل الفطور في الصيام عن ابي هريرة رضي الله عنه قال؛قال رسول الله **قال الله عز و جل **احب عبادي الي اعجلهم فطرا***رواه الترمذي




الاستئذان قبل الدخول ثلاثاً: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الاستئذان ثلاثٌ، فإن أُذن لك، و إلا فارجع )) [ متفق عليه:6245- 5633 ] .



التبسم: عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )) [ رواه مسلم: 6690 ] .



إعلام الرجل أخيه أنه يحبه : عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا أحب أحدكم أخاه ، فليُعْلِمه أنه يحبه )) [ رواه أحمد: 16303 ] .





معاونة الأهل في أعمال المنزل: عن الأسود قال: سَألتُ عائشة ـ رضي الله عنها ـ ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصنع في بيته؟ قالت: (( كان يكون في مهنة أهله (أي: خدمتهم) ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة )) [ رواه البخاري: 676 ] .



إزالة الأذى عن الطريق: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غُصن شوك على الطريق ، فأخره ، فشكر الله له ، فغفر له )) [ رواه مسلم: 4940]







كفالة اليتيم: عن سهل بن سعد رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا )) . و قال بإصبعيه السبابة والوسطى.[ رواه البخاري: 6005


من السنة دعاء الاخ لاخيه بظهر الغيب


قال رسول الله"اسرع الدعاء اجابة دعوة غائب لغائب"



ما يقوله الصاحب لصاحبة اذا راى عليه ثوب جديد

"البس جديدا،وعش حميدا،ومت شهيدا سعيدا،"



من السنة ان نقول عند النظر فى المرآة

"الحمد لله اللهم كما حسنت خلقى فحسن خلقى"



من منكم تسمع عن صلاة التسابيح

انا اقولكم عليها

صلاة التسابيح ممكن ان تصلى مرة فى العمر

عن عكرمة،عن ابن عباس،قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب:

"يا عباس ،يا عماه،الا اعطيك ،الا امنحك،الا احبوك:الا افعل بك عشر خصال،

اذا انت فعلت ذلك،غفر الله ذنبك اوله واخره،وقديمة وحديثه،وخطأه وعمده،وصغيره وكبيره،وسره وعلانيته،عشر خصال؛ان تصلى اربع ركعات،تقرأفى كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة،

فإذا فرغت من القراءة فى اول ركعة،فقل، وانت قائم :سبحان الله، والحمد لله ،ولا اله الا الله ،

والله اكبر ، خمس عشرة مرة،ثم تركع،فتقول وانت راكع ،عشرا، ثم ترفع راسك من الركوع، فتقولها عشرا ، ثم تسجد ، فتقولها عشرا ، ثم ترفع راسك من السجود ،فتقولها عشرا ،ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع راسك من السجود فتقولها عشرا ، فذلك خمس وسبعون فى كل ركعة ، تغعل ذلك فى اربع ركعات، وإن استطعت ان تصليها فى كل يوم مرة، فافعل ،فإن لم تستطع ، ففى كل جمعة مرة ، فإن لم تفعل ، ففى كل سنة مرة ،فإن لم تفعل ففى عمرك مرة "

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

رواه ابو داود،وابن ماجة ،وابن خزيمة فى صحيحه ،والطبرانى


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :




المصافحة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان الا غفر لهما قبل ان يتفرقا)

التيامن:

(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيامن ما استطاع فى طهوره وتنعله وترجله وفى شانه كله )



تشميت العاطس: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا عطس أحدُكُم فليقل: الحمد لله ، وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله. فإذا قال له: يرحمك الله ، فليقل: يهديكم اللهُ ويُصْلِحُ بالكم )) [ رواه البخاري: 6224 ]




- الدعاء للمريض: عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دخل على رجل يعوده ، فقال صلى الله عليه وسلم : (( لا بأس طهور ، إن شاء الله )) [ رواه البخاري: 5662]



- وضع اليد على موضع الألم ، مع الدعاء: عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه ، أنه شكا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجعًا، يجده في جسده مُنذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ضع يدك على الذي يألم من جسدك، وقل: باسم الله ، ثلاثًا ، وقل سبع مرات: أعوذُ بالله وقدرتهِ من شَر ما أجد وأُحَاذر )) [ رواه مسلم: 5737 ]



- الدعاء عند سماع صياح الديك ، والتعوذ عند سماع نهيق الحمار: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت مَلَكًا ، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان ، فإنها رأت شيطانًا )) [ متفق عليه:3303 - 6920 ] .



-الدعـاء عند نزول المطر: عن عـائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا رأى المطر قال: (( اللهم صيبًا نافعًا )) [ رواه البخاري: 1032 ] .


الصلاة إلى سترة :


عن أبي سعيد قال : قال صلى الله عليه و سلم : (إذا صلى أحدكم فليصلي إلى سترة، و ليدن منها، و لا يدع أحدًا يمر بين يديه؛ فإن جاء أحد يمرُّ فليقاتله فإنه شيطان) في صحيح إبي داود

و قال : ( إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس، فأراد أحد أن يجتاز بين يديه، فليدفعه، فإن أبى فليقاتله، فإنما هو شيطان ) رواه البخاري في صحيحه .

و قال: (إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدنو منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته)

و قد ورد في الأثر عن سهل بن سعد رضي الله : (أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا صلى كان بينه وبين سترته ممرُّ شاةٍ)أخرجه البخاري في صحيحه..



وعن عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما ان النبي صلى اله عليه وسلم

كان يركز الحربة فيصلي اليها,


(السلام على المصلي ).




وردّ السلام من المصلي بالإشارة .



ودليله حديث صهيب رضي الله عنه قال : مررت بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي يصلي فسلمت عليه ، فرد إشارة . قال : ولا أعلمه إلا قال : إشارة بأصبعه . أخرجه الخمسة إلا ابن ماجه . وصححه الألباني .

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قلت لبلال : كيف كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرد عليهم حين يسلمون عليه وهو في الصلاة ؟ قال : كان يشير بيده . أخرجه الخمسة . وقال الترمذي : حديث حسن صحيح .



ركعتى الضحى


كثير منا يغفل عنها

ايه رأيكم لو نحيي سنة الحبيب المصطفى فى صلاتها فقد جاء فيها:





أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام .

الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1981



في الإنسان ثلثمائة وستون مفصلا فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة . قالوا : ومن يطيق ذلك يا نبي الله ؟ قال : النخاعة في المسجد تدفنها والشيء تنحيه عن الطريق فإن لم تجد فركعتا الضحى تجزئك

الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5242

إرخاء ذيل النساء شبراً إلى ذراع




وهذه من السنن المهجورة حتى عند إماء الله اللاتي التزمن بزي المرأة المسلمة ( الجلباب)

عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلمحين ذكر الإزار : فالمرأة يارسول الله ؟ قال : ( ترخي شبراً . فقالت أم سلمة : إذا ينكشف عنها . قال : ( فذراعاً ، لاتزيد عليه ) .صحيح الموطأ وأبوداود.



عن يونس بن أبي خالد قال : كان يؤمر أن تجعل المرأة ذيلها ذراعاًَ .ابن أبي شيبة 24894


قرار المرأة في بيتها






ومن هدي نساء السلف الصالحات القرار في منزلهن , والمبالغة في التستر , وعدم الخروج إلا لحاجة , وذلك لسلامة المجتمع من فتنة النساء , والتي تعد من أشد الفتن .

قال تعالى : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) سورة الأحزاب 33

قال ابن كثير : أي ألزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة .





عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن المرأة تقبل في صورة شيطان , وتدبر في صورة شيطان , فإذا أبصر أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله , فإن ذلك يرد مافي نفسه )) رواه مسلم وأبو داود.

وفي الحديث : (( أن المرأة عورة , فإذا خرجت استشرفها الشيطان . وأقرب ماتكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها )) .رجاله ثقات ابن خزيمة والترمذي.

قيل لسودة رضي الله عنها : لم لا تخرجين ولا تعتمرين ؟

قالت : قد حججت واعتمرت , وأمرني الله أن أقر في بيتي . فما خرجت حتى أخرجت جنازتها .

وفي رواية : فما حجت زينب ولا سودة وقالتا : لا تحركنا دابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .أحمد وأبو داود بسند صحيح


لاتتعطر المرأة إذا خرجت لحاجة.


وحدث عن هذه البلية في مجتمع المسلمات , بل وهن ذاهبات للمسجد الحرام , فضلاً عن بقية المساجد .

عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كل عين زانية , والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية )).

وفي رواية (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية ))صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( طيب الرجال ماظهر ريحه وخفي لونه , وطيب النساء ماظهر لونه وخفي ريحه ))سنده صحيح أحمد وأبوداود.

عن يحيى بن جعدة : أن عمر بن الخطاب خرجت امرأة في عهده متطيبة , فوجد ريحها فعلاها بالدرة , ثم قال : تخرجن متطيبات فيجد الرجال ريحكن , وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم , اخرجن تفلات .سنده صحيح عبدالرزاق 4/370

عن عطاء قال : كان ينهى أن تطيب المرأة وتزين ثم تخرج .





عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : استقبلته امرأة يفوح طيبها , لذيلها إعصار , فقال لها : ياأمة الجبار أنى جئت ؟ قالت من المسجد , قال : آلله تطيبت ؟ قالت نعم , قال : فارجعي , فإني سمعت حبيبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : لايقبل الله صلاة امرأة تطيبت لهذا المسجد حتى تغتسل كغسلها من الجنابة . رواه ابن ماجه.

عن عبيد بن بزيد بن سراقة : عن أمه أنها أرسلت إلى حفصة وهي أختها تسألها عن الطيب , وأرادت أن تخرج , فقالت حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : إنما الطيب للفراش .عبدالرزاق 8113





قال عبد الله بن مسعود : لأن أزاحم جملاً قد طلي قطراناً أحب إلي من أن أزاحم امرأة متعطرة .عبدالرزاق 8114

عن إبراهيم قال : طاف عمر بن الخطاب في صفوف النساء فوجد ريحاً طيبة من رأس امرأة , فقال : لو أعلم أيتكن هي لفعلت ولفعلت . لتطيب إحداكن لزوجها , فإذا



خرجت لبست أطمار وليدتها . قال : فبلغني أن المرأة التي كانت تطيب بالت في ثيابها من الفرق . سنده صحيح





عن ابن مسعود : أنه وجد من امرأته ريح مجمر وهي بمكة , فأقسم عليها ألا تخرج تلك الليلة .ابن أبي شيبة

إذا خرجت المرأة فلا تمش في وسط الطريق

وهذه السنة غيّرت عند النساء , فأصبحن يسرن وسط الطريق , وليس للرجال إلا حافات الطريق ابتعاداً من الفتنة !

عن أبي أسيد الأنصاري : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو خارج من المسجد وقد اختلط الرجال بالنساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء :

(( استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضنّ الطريق , عليكن بحافات الطريق ))سنده صحيح أبو داود

قال أبو أسيد : فكانت المرأة تلصق بالجدار , حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به .


خروج النساء للمساجد ليلاً فقط :






هذه السنة للمبالغة في ستر المرأة , فكانت النساء في الزمن الأول لايخرجن إلا بالليل فقط .





وفي زماننا هذا قد هجرت تلك السنة حتى حل محلها بدعة خطيرة , ألا وهي انتشار النساء في شوارع المسلمين ومساجدهم بالليل والنهار , ولغير ضرورة , إلا التفكه , والترويح وضياع الأوقات , وضياع الأموال في الأسواق , وفتنة الرجال .



وانتشرت بدعة أخرى وبخاصة في مساجد بعض البلاد الإسلامية أعادها الله للكتاب والسنة , ألا وهي إعطاء الدروس من النساء للنساء في المساجد , وفي الغالب تحدث الفتن بسبب جهل التي تدرس , أو بسبب دخولها في أبواب من العلم قد كان عمر رضي الله عنه يجمع أهل بدر لمثلها , وأصبحت هذه المرأة تحكم في بيوت المسلمين بفتاواها . بل من العجب أن يصدر بعض جهلة الرجال عن فتواها , وأصبح المسجد حجة لخروج المرأة من بيتها .

ومن العجب أن تسافر المرأة من بلد إلى بلد بحجة أنها تلقي بعض الدروس , أو تسمعها من الشيخ فلان , وربما سافرت بلا محرم . والله المستعان .





وقد وردت نصوص في خروج المرأة للمساجد مقيدة بالليل , والثابت من فعل الصحابيات أنهنّ كنّ يخرجن لصلاتي الصبح والعشاء فقط .





وإليك بعض النصوص الواردة في ذلك :

* عن ابن عمر قال : كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد , فقيل لها : لم تخرجين وقد تعلمبن أن عمر يكره ذلك ويغار ؟ قالت : وما يمنعه أن ينهاني ؟ قال: يمنعه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتمنعوا إماء الله مساجد الله) البخاري ومسلم.

* وعن ابن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد)البخاري ومسلم.

وقد بوّب البخاري رحمه الله فقال : ( باب خروج النساء إلى المساجد بالليل والغلس ).

* وروى بسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت : أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعتمة ( أي العشاء ) حتى ناداه عمر : نام النساء والصبيان , فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (( ماينتظر أحد غيركم من أهل الأرض )) ولا يصلى يومئذ إلا بالمدينة.

وكانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول .البخاري ومسلم

يقول المؤلف : الحجة في هذا الحديث قول عمر : نام النساء .

وذكر بسنده : عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

(( إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن )) البخاري ومسلم

وهذا يدل على أن للرجل منع زوجته من الذهاب للمساجد بالنهار .





وقد بوّب البخاري رحمه الله فقال : ( باب سرعة انصراف النساء من الصبح وقلة مقامهن في المسجد )

* ثم ذكر بسنده إلى عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الصبح بغلس , فينصرفن نساء المؤمنين لايُِعرفن من الغلس , أو لايعرف بعضهنّ بعضاً .البخاري ومسلم

وكانت النساء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يخرجن لحاجتهنّ بالليل , فقد بوّب البخاري فقال : ( باب خروج النساء لحوائجهنّ ).

وربما تحتج كثير من النساء الآن بأنها تخرج لحاجتها .

ولكن هل من حاجتها أن تمشي في الأسواق حتى منتصف الليل ؟!

أو هل من حاجتها أن تسمر بعد العشاء للفجر في عرس كله منكرات ؟!

إن الأمر بحاجة إلى تقوى الله عز وجل وخوف منه سبحانه وتعالى .





* وقد بوّب مسلم رحمه الله على هذه الأحاديث فقال : ( باب خروج النساء إلى المساجد إذا لم يترتب عليه فتنة وأنها لاتخرج متطيبة )

* وذكر بسنده عن ابن عمر قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( لاتمنعوا النساء من الخروج إلى المساجد بالليل ) رواه مسلم

* وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : (( أيما امرأة أصابت بخوراً , فلا تشهد معنا العشاء الآخرة )) رواه مسلم.





وقد عظمت الفتنة , فبعض النساء لايتقين الله , يتطيبن بأفخر العطور وهنّ ذاهبات للمساجد , وحجابهنّ أصبح حجاب التبرج والزينة والفتنة , وأصواتهنّ أعلى من أصوات الرجال , وطريقهنّ أصبح وسط الطريق , ولذا كثرت الفتن التي بسببها جاز أن تمنع النساء من المساجد إذا تيقن الفتنة .





* ففي صحيح مسلم – رحمه الله – عن عمرة بنت عبد الرحمن أنها سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول : لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء لمنعهنّ المسجد , كما منعت نساء بني إسرائيل .مسلم والبخاري


من السنن المهجور التبسم فى وجه الاخرين


فقد قال الرسول الكريم (تبسمك فى وجه اخيك صدقة)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق